عقدت المؤسسة العامة للسينما مؤتمراً صحفياً في دار أوبرا دمشق للإعلان عن تفاصيل الفيلم الروائي الطويل "دمشق حلب" للمخرج باسل الخطيب عن نص كتبه بمشاركة شقيقه تليد الخطيب، وذلك بحضور مراد شاهين مدير عام المؤسسة وعدد من أبطال الفيلم (دريد لحام، سلمى المصري)، إلى جانب مجموعة من الصحافيين.
شاهين افتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية أوضح فيها أن الفيلم يمثل توجه جديد من أفلام سينما الحرب السورية من خلال ما يرصده من حالات اجتماعية وقضايا أخلاقية تعبّر عن حالة المواطن السوري وطريقة تعايشه مع الأزمة، لافتاً إلى حرص المؤسسة في المرحلة القادمة على أن يكون هناك مجموعة من الأفلام ضمن هذا المسار.
المخرج باسل الخطيب صرح بالقول: "كل عمل قدمته في السينما سابقاً أضعه في كفة وهذا الفيلم في كفة أخرى"، مضيفاً بأن أهم ما يميز هذا الفيلم أنه للقدير دريد لحام، خاصة أنه التعاون الأول بينهما، يضيف: "استغرق العمل على السيناريو حوالي 5 أشهر، قرأنا وعدلنا وزودنا دريد بملاحظات واقتراحات أسهمت بأن يصل العمل إلى صيغة متكاملة ومرضية للجميع".
دريد لحام اعتبر الفيلم إضافة إلى تاريخه الفني "كونه لمخرج مميز له إمكانيات خاصة"، وتابع بالقول: "المؤسسة العامة للسينما لم تُقدم لي أي نص سينمائي من قبل، إلا أن العمل معها سيكون له طابع خاص فهي دوماً تحرص على أن تكون أفلامها جادة وإن كان فيها شيء من الكوميديا".
الفنانة السورية سلمى المصري التي بدأت تصوير مشاهدها في فيلم "دمشق حلب" بأول تعاون لها مع المخرج السوري باسل الخطيب اعتبرتها تجربة جديدة على صعيدها الشخصي، حيث تؤدي فيه دور محامية مثقفة تتعرض لظرف ما يحددها بمكان معين.
الكاتب تليد الخطيب أكد على أن الفيلم كُتب خصيصاً إلى الفنان دريد، منوها بالقول: "عندما يكون لدينا قامة فنية كبيرة بحجم الأستاذ دريد، أعتقد أنه من واجبنا المحاولة في تقديم عمل فني يرتقي إلى اسم دريد لحام".
يشار إلى أن الفيلم يرصد مرحلة ما بعد تحرير مدينة حلب ويروي حكاية أب يقطن في دمشق خلال فترة الحرب على سورية، يقرر أن يزور ابنته التي تعيش في حلب، حيث تصور مشاهد الفيلم رحلة طريقه إلى المحافظة السورية وما تحمل في طياتها من أحداث.
يلعب بطولة الفيلم كلاً من: القدير دريد لحام، سلمى المصري، صباح الجزائري، عبد المنعم عمايري، شكران مرتجى، كندا حنا، ناظلي الرواس، علاء قاسم، أحمد رافع، بسام لطفي، ربا الحلبي، نيرمين شوقي، وغيرهم.
د.ت